الجازي والحويطات أبناء عم
كاتب المقال : موسى عياد الوحيدي
كنتُ ومجموعة من أقاربي في زيارة لآل الشهيد ماهر الجازي الحويطات، وسلمنا على الشبلين ابني الشهيد وقلنا هذا الشبل من ذاك الأسد، والجازي والوحيدي أبناء عم بإجماع المؤرخين العرب جميعا خاصة شيخ المؤرخين العرب السعودي حمد الجاسر والمؤرخ العلامة السوري الجزيري والعلامة الأردني المؤرخ روكس بن زائد العزيزي.
وكانت بيني وبين العزيزي هذا صداقة قوية وبعدها اصبح صديق العائلة كلها عوض الله اللغة العربية الشريفة كما يقول هو فيه خيرا وبمراسلاتي مع العزيزي (ابوعادل) نشرتها في الصحافة السعودية والسبيل الاردنية والدستور، وكانت بيني وبين الجاسر مراسلات صحفية عبر الصحافة السعودية التي كنت أعمل بها رئيسا لقسم التدقيق اللغوي في الثمانينيات الميلادية الماضية، بجريدة المدينة المنورة بجدة ، وكنت قد هنأته بنيله جائزة الملك فيصل السعودي العالمية في الأنساب،عن كتابه المجلد الضخم تسعة أجزاء، والوحيدي تحت حرف الواو من الجزء التاسع وأننا والحويطات أبناء عم، وجدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وتكرم علي بإعطائي تفصيلات عبر الصحافة السعودية عن عمومتنا مع الحويطات وأننا واياهم انطلقنا عبر بئر ابن هرماس في تبوك إلى ضواحي معان في أذرح والجربا والحسنية.
ونحن الوحيدات انطلقنا شمالا إلى سواحل المتوسط استجابة لدعوات صلاح الدين رضي الله عنه للعشائر جميعها لمقاومة الإفرنج والحملات الافرنجية على فلسطين بحجة كاذبة هي إساءة المسلمين لكنيسة القيامة والصليب، أي أن الصحيح الذي غفل عنه المؤرخون هو “حملات الإفرنج” وليس الحملات الصليبية، وصحح الحبيب العلامة شيخنا محمود شاكر المصري تلك المقولات الكاذبة من المؤرخين وهي: “الحملات الصليبية”، وبالمناسبة فقد نال شيخنا الحبيب محمود شاكر جائزة الملك فيصل العالمية هذه في تحقيق التراث الإسلامي الفقهي واللغوي شعرا وأدبا عن كتابه “المتنبي” الذي نشر مطلع الثلاثينيات الميلادية.
وقلت لأبناء العم الجازي شعرا من الشروقي الأردني وهو والطريقة الفلسطينية على وزن واحد هو مجزوء البسيط، فنحن نمد الشعر مدًّا، والاخوة في الضفة الشرقية يرفعونه عاليا على أن يلائم قفزة الإبل الهجن (جمع هجين)، والوزن هو: مستفعلن فاعل، مستفعلن فاعل.
وقلت فيهم :أما سواة ابن جازي في المُلُك ماحد سواها…
طبنجة بسبع أرواح في راس الصهيوني عباها…) .
والطبنجة هي المسدس قديما لها طاحونة عليها سبع أرواح أي سبع فتحات كل فتحة بطلقة.