إعلان أسماء 200 أسير فلسطيني مقرر الإفراج عنهم اليوم.. كم سيُبعد إلى الخارج؟

السبيل
غادرت حافلات تقل أسرى فلسطينيين مفرج عنهم في ثاني تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وغادرت الحافلات سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة وسجن كتسيعوت في النقب جنوب الأراضي المحتلة؛ إذ من المقرر أن يتم الإفراج عن 200 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي مقابل 4 جنديات إسرائيليات أفرجت عنهم حماس في وقت سابق السبت.
ونشر مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائمة بأسماء 200 أسير فلسطيني مقرر أن تفرج إسرائيل عنهم في وقت لاحق السبت، منهم 121 محكوما بالمؤبد و79 من ذوي الأحكام العالية، ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل.
وأظهرت قائمة الأسرى، التي حصلت الجزيرة على نسخة منها، أن 70 أسيرا فلسطينيا من ذوي المؤبدات المقرر الإفراج عنهم سيتم إبعادهم خارج فلسطين، دون ذكر الدولة المستضيفة لهم.
وبحسب القائمة، فإن 137 أسيرا فلسطينيا من إجمالي الأسرى ينتمون إلى حركة حماس، في حين ينتمي 26 منهم لحركة التحرير الفلسطينية (فتح)، و29 لحركة الجهاد الإسلامي.
وينتمي 3 أسرى من إجمالي العدد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وواحد للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كما أنه سيُفرج عن 4 فلسطينيين لا ينتمون لأي فصيل.
ووفق هيئات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى فإن الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم سيتم تجميعهم في سجن عوفر قبل نقلهم إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وبعد الإفراج اليوم عن المجندات الإسرائيليات الأسيرات، وإكمال قوات الاحتلال انسحابها من غربي محور نتساريم، ستبدأ عودة النازحين المشاة فقط عبر شارع الرشيد (البحر) دون تفتيش، في حين سيتم السماح للنازحين بالعودة عبر المركبات من شارع صلاح الدين مع تفتيش.
وفي وقت سابق اليوم، قال مكتب إعلام الأسرى في غزة إنه بعد مراجعة قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم ضمن المرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار” تبين وجود خلل في عدد من الأسماء، وتم متابعة الأمر مع الوسطاء.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وشهد التبادل الأول الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وكالات