هاريس خامس النساء فشلا في كسر احتكار الرجال لرئاسة أمريكا
السبيل – كرست المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، فشل النساء في كسر هيمنة الرجال على منصب الرئاسة الأمريكية، رغم تقدمها التاريخي كأول امرأة تُنتخب نائبًا للرئيس.
وعلى الرغم من الدعم الذي حظيت به هاريس، لم تتمكن نائبة جو بايدن من كسر الحاجز التاريخي الذي طالما أعاق وصول النساء إلى أعلى المناصب في الولايات المتحدة، بعدما خسرت أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
ويُظهر هذا الفشل المستمر أن المرأة رغم تقدمها في العديد من المجالات السياسية، لا تزال تواجه تحديات ثقافية واجتماعية هيكلية تجعل من الصعب تحقيق حلم الرئاسة في بلد يهيمن عليه الذكور، بحسب أخصائي علم اجتماع وصحف أمريكية.
ولم تكن هاريس الأولى التي لم تنجح في الوصول إلى المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، إذ أن هناك العديد من النساء اللواتي فشلن في ذلك.
هيلاري كلينتون
فشلت هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 رغم كونها أول امرأة تحصل على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.
وكانت حملة كلينتون تاريخية من حيث الدعم الجماهيري والمالي، لكنها واجهت تحديات عدة جعلتها تخسر في النهاية أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وألقى الكثيرون من مؤيديها بعد خسارتها، باللائمة على التحليل السلبي لوسائل الإعلام، وقضايا أخرى مثل البريد الإلكتروني الخاص؛ ما أدى إلى تآكل ثقة بعض الناخبين في هيلاري؛ ما أثر على فرصها في الفوز.
لكن آخرين أكدوا أن السبب الرئيس كان لكونها امرأة أمام رجل مثل ترامب تميز بالخطابات الشعبوية.
فيكتوريا وودهل
في عام 1872 أصبحت فيكتوريا وودهل، أول امرأة تترشح للرئاسة في الولايات المتحدة، مرشحة عن حزب الحقوق المتساوية.
لكن وودهل لم تتمكن من الحصول على أي دعم جدي بسبب القوانين الاجتماعية في ذلك الوقت، والتي منعت النساء من المشاركة في الانتخابات بشكل كامل.
جين أوستن
كانت مرشحة الحزب الشيوعي الأمريكي للرئاسة في عام 1924، وتمثل تيارًا سياسيًا مختلفًا، لكنها لم تحظَ بحظ كبير في السباق الانتخابي، إذ لم يكن لدى حزبها في ذلك الوقت تأثير كبير على الساحة السياسية الأمريكية.
شيرلي تشيشولم
كانت أول امرأة من أصل إفريقي تترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي في عام 1972.
وعلى الرغم من أن حملتها كانت نشطة في قضايا المساواة والحقوق المدنية، إلا أنها فشلت في الحصول على دعم كافٍ من الحزب أو من الناخبين، ورغم ذلك فقد تركت تأثيرًا كبيرًا على المرأة والأقليات في السياسة.
إلينور روزفلت
هي زوجة الرئيس الأسبق فرانكلين ديلانو روزفلت.
لم تترشح رسميًا، لكن اسمها كان يُطرح في بعض الأحيان كمرشحة محتملة للرئاسة، وكان لها تأثير كبير في السياسة الأمريكية، ولم تحظَ بدعم كافٍ لطرح نفسها كمرشحة رسمية.