“1701”.. ما هو القرار الأممي الذي برز في اتفاق لبنان مع الاحتلال؟
السبيل – خاص
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني حيز التنفيذ فجر الأربعاء، بعد 14 شهرا من القتال.
واعتمد الاتفاق الذي عقد بوساطة دولية، على الكثير من بنود القرار الأممي 1701، والذي صدر من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لينهي حرب تموز 2006 بين الطرفين.
فما هو هذا القرار؟
القرار 1701 هدف إلى تحقيق وقف فوري لإطلاق النار ووضع إطار للسلام الدائم بعد حرب لبنان 2006 بين الاحتلال و حزب الله، وسعى إلى معالجة الحاجة الفورية لوقف الأعمال العسكرية والقضايا السياسية والأمنية التي ساهمت في اندلاع الحرب.
يشمل القرار النقاط التالية:
وقف إطلاق النار: دعا القرار إلى وقف فوري وكامل للأعمال العدائية بين الاحتلال وحزب الله. كان الهدف من ذلك إنهاء القتال العنيف الذي أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى وتشريد المدنيين من الجانبين.
نشر الجيش اللبناني: دعا القرار إلى نشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان ليتمكن من استعادة السيطرة على المناطق التي كانت تحت سيطرة حزب الله، بهدف استعادة سلطة الحكومة اللبنانية على كامل أراضيها.
توسيع قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل): وافق القرار على زيادة كبيرة في عدد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تم تكليفها بمراقبة وتطبيق وقف إطلاق النار. تم توسيع تفويض القوة لتمكينها من دور أكثر نشاطًا في الدوريات في جنوب لبنان ومساعدة الحكومة اللبنانية في فرض سيطرتها على المنطقة.
حظر الأسلحة على حزب الله: فرض القرار أيضًا حظرًا على توريد الأسلحة إلى حزب الله أو أي جماعات مسلحة في لبنان. كان الهدف من ذلك منع إعادة تسليح حزب الله والجماعات الأخرى.
المساعدات الإنسانية والإغاثة: أكد القرار على أهمية توفير المساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع، بالإضافة إلى ضرورة تسهيل عودة النازحين إلى مناطقهم.
مراقبة الحدود: دعا القرار إلى إقامة “الخط الأزرق” كمرجع لتحديد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وأكد على ضرورة توفير شروط آمنة وآمنة على الحدود. كما تناول قضايا السيادة الإسرائيلية واللبنانية، مع السعي لمنع المزيد من الأعمال العدائية عبر الحدود.
والخط الأزرق، هو “خط انسحاب” قوات الاحتلال الإسرائيلي من لبنان عام 2000، وهذه الحدود الآن هي بمثابة الحدود الفعلية بين الطرفين، ومع ذلك، لم يكمل الاحتلال انسحابه منها، وما زال يحتمل مزارع شبعا.