غارات إسرائيلية مكثفة على شمال غزة.. شهداء ودمار واسع في جباليا
تعرض قطاع غزة، صباح الاثنين، لسلسلة من الهجمات الجوية والبرية والغارات الإسرائيلية التي أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى وتدمير واسع في البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إلى جانب مصادر محلية، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة مسجد التوبة بمخيم جباليا شمال القطاع، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون، الاثنين، في قصف للاحتلال على شمال غرب مدينة غزة، بالتزامن مع مواصلة حصاره المشدد على محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الـ17 على التوالي وسط تصعيد جرائم التطهير العرقي.
وأفادت مصادر محلية، بأن مدفعية الاحتلال قصفت منازل المواطنين في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين.
واستمر دوي الانفجارات التي هزت أنحاء مدينة غزة، حيث جاءت هذه الانفجارات نتيجة غارات مكثفة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية منازل عدة في مخيم جباليا، وسط أنباء عن إصابات إضافية بين المواطنين.
وفي إطار التصعيد المستمر، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجديد عمليات تدمير المنازل في المناطق الغربية لمخيم جباليا، وكذلك في منطقتي الصفطاوي والتوام شمال القطاع.
وبحسب شهود عيان، نسفت قوات الاحتلال بنايات عدة سكنية في منطقة الصفطاوي، مما أدى إلى تشريد العديد من العائلات.
وفي تطور آخر، شنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مستهدفةً مناطق مأهولة بالسكان، بينما شهد مخيم النصيرات وسط القطاع قصفًا مدفعيًا عنيفًا، مما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين والأهالي في هذه المناطق.
وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت الأحد مدرستين في مخيم جباليا تؤويان نازحين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين. وتواصل قوات الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول 2023 عدوانها المكثف على القطاع، باستخدام كافة الوسائل الجوية والبحرية والبرية.
ووفقًا لبيانات وزارة الصحة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 42,603 شهيدًا، فيما تجاوز عدد الجرحى 99,795، معظمهم من النساء والأطفال. ولا تزال فرق الإنقاذ تعمل على انتشال آلاف المفقودين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا تحت الأنقاض.
وكالات