جيش الاحتلال يعلن مقتل وإصابة عدد من جنوده بمعارك شمال غزة
السبيل – قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن “جنديا من كتيبة (نيتساح يهودا) قُتل وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة في معارك شمال قطاع غزة”.
وذكرت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، أن “الجنود قُتلوا وأصيبوا جراء إطلاق قذيفة (آر بي جي) على قوة عسكرية في بيت حانون”.
يتزامن ذلك مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، رصد صاروخ أُطلق من غزة وسقط في منطقة مفتوحة بغلاف قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن مساء أمس الأحد، عن إطلاق 5 صواريخ من شمالي قطاع غزة صوب مدينة “سديروت” جنوبي الكيان.
وقالت مصادر عبرية إن الصواريخ أطلقت من مناطق التوغل لجيش الاحتلال في بلدة بيت حانون شمالي القطاع.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أمس الأول، أنه رصد إطلاق قذيفتين تجاه فلسطين المحتلة من شمال قطاع غزة.
وأضاف “أن سلاح الجو نجح في اعتراض صاروخين أطلقا من شمال القطاع باتجاه القدس وجنوب (إسرائيل)”.
وقالت القناة /13/ العبرية، إن “الصواريخ أطلقت من بيت حانون رغم عمليات الجيش المتكررة بالمنطقة خلال الحرب”.
وأضافت القناة أن “تقديرات الجيش تظهر أن لدى حركة (حماس) مزيدا من الصواريخ القادرة على الوصول إلى تل أبيب والقدس”.
من جهته، نقل موقع /والا/ العبري عن مصادر في جيش الاحتلال، أن “لدى الحركات بغزة مزيدا من الصواريخ المتوسطة المدى”.
وأضافت المصادر أن “تنظيمات قطاع غزة تبذل جهودا لترميم قدراتها الصاروخية”.
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، قبل أن يعلن الأحد الماضي، أن “قواته وسّعت نطاق عملياتها شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بيت لاهيا إلى منطقة غرب بيت حانون”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.