الأردن يدين السياسة الاستعمارية للاحتلال الإسرائيلي واستهزاءه بالقانون الدولي

السبيل

دعا الأردن، الليلة الماضية، جميع الدول الأعضاء لاتخاذ إجراءات فاعلة للتصدي لانتهاكات إسرائيل الجسيمة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأكد مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود ضيف الله الحمود في كلمة له أمام الجمعية العامة التي ناقشت القضية الفلسطينية، حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره.
وطالب الحمود باعتراف الدول الأعضاء بدولة فلسطين كعضو كامل بالأمم المتحدة، مشيرا الى ان ذلك يعد اقل ما يمكن تقديمه لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وشدد على ضرورة إنفاذ حماية الشعب الفلسطيني عبر مختلف الوسائل القانونية والسياسية ومحاسبة إسرائيل قضائيا على جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة بالإضافة الى “منع وصولها الى الأسلحة والتقنيات التي تستخدمها في قمع الشعب الفلسطيني”.
وأشار الى أن الأمم المتحدة أصدرت عشرات القرارات وتم إطلاق العديد من المبادرات لإيجاد حل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يؤسس الى إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، على جزء من أرض فلسطين التاريخية التي عاش عليها الشعب الفلسطيني آلاف السنين.
وأضاف الحمود: “ومع ذلك فإن إسرائيل استمرت في سياساتها الاستعمارية لإجهاض آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالاستيلاء على الأراضي، وإقامة المستوطنات، ونقل الإسرائيليين الى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمكين المتطرفين والمستوطنين من استهداف أبناء الشعب الفلسطيني وحرق بيوتهم ومزارعهم والاستيلاء على أراضيهم.
وشدد على أن عنجهية “إسرائيل” وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي واستهزائها بقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية هو نتيجة للصمت الدولي وعدم تحميل “إسرائيل” ما تفعل وإيجاد مبررات لها في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضاف الحمود ان “إسرائيل تتلاعب بالأمم المتحدة وتهدد مسؤوليها وبعثاتها ووكالاتها وتقتل اكبر عدد من موظفيها الإنسانيين”.