غانتس: علينا إخراج الأسرى من غزة لا إدخال مستوطنين إليها
السبيل
قال زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، اليوم الخميس، إن على الحكومة إعادة أسراها من قطاع غزة وليس إدخال مستوطنين إليه.
وأضاف الوزير السابق في حديث لإذاعة /103 أف ام/ العبرية: “علينا إخراج الأسرى من غزة، وعدم السماح لمستوطنين آخرين بالدخول إلى القطاع، لدينا مستوطنات مباركة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، فلنحافظ عليها”، وفق تعبيره.
وتابع: “ليس لدينا ما نبحث عنه في قطاع غزة سوى الأسرى والأمن”.
ويدعو غانتس إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة من أجل ضمان عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين.
وقال: “أقول لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: ضع خطة وابدأ بتعليق القتال حتى تتحقق هذه الخطة”.
وأضاف: “ينبغي أن يتحلى نتنياهو بالشجاعة الكافية – إذا كان ينوي ترك الأسرى فليفعل، وإذا ظن أنه لا يستطيع أن يفعل ذلك ولا ينوي أن يفعل، فليقل”.
وبشأن وقف إطلاق النار في لبنان قال غانتس: “الحكومة أخطأت واختارت وقف إطلاق النار قسرياً”، معتبرا أنه “كان من الممكن التوصل إلى اتفاق أقوى بكثير يقلل من حجم حزب الله أكثر”.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” ودولة الاحتلال فجر الأربعاء، لينهي معارك بين الجانبين استمرت منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين “حماس” ودولة الاحتلال الإسرائيلي، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط تشمل “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.