“حماس”: مجزرة مدرسة الحرية استخفاف بالهيئات الأممية
السبيل
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن “القصف الإجرامي الذي نفذه جيش الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم، على مدرسة الحرية جنوب شرق مدينة غزة، والتي تؤوي مئات النازحين، وخلّف على الأقل 11 شهيداً والعشرات من الجرحى؛ هو جريمة جديدة وتأكيد على حرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”
وأضافت في بيان، مساء اليوم الثلاثاء، أن “هذه الجرمية استخفاف علني بكافة الهيئات والمنظومات الأممية، والقانون الدولي الإنساني”.
ودعت المجتمع الدولي بكافة منظماته وهيئاته، إلى “التحرك العاجل لوقف هذه الإبادة المتواصلة”.
كما طالبت بـ”الإسراع في محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة أمام العدالة الدولية، وفي مقدمتهم المجرم نتنياهو قائد النازيين الجدد”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 417 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.