تركيز على بيت لاهيا وجباليا.. 52 يوماً على محاولة إعدام شمال القطاع
السبيل
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 52 يومًا حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع لشمالي قطاع غزة، ما يفاقم معاناة المواطنين المحاصرين هناك.
ولليوم الـ52 على التوالي، يواصل الاحتلال عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على محافظة الشمال أكثر من 2000 شهيد، ومئات الجرحى والمعتقلين.
ففي صباح ايوم الاثنين شنت طائرات الاحتلال غارة جوية على المناطق الغربية لمخيم جباليا، فيما اصلت مدفعيته إطلاق قذائفها على بلدة بيت لاهيا.
ويواصل الاحتلال استهدافه لمستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، وللمنظومة الصحية، ما أدى لإصابة عدد من الطواقم الطبية، بما في ذلك مدير المستشفى حسام أبو صفية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال يضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفًا للتدمير والقتل، وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة.
وبين أن المستشفيات في شمالي القطاع كانت منذ بدء العملية العسكرية العدوانية على المحافظة هدفًا مُعلنًا لجيش الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال قصف المستشفيات وتم محاصرتها واقتحامها وقتل أطباء وممرضين، وإصابة آخرين منهم بعد استهدافهم بشكل مباشر، واعتقال جزء ثالث منهم، مما يؤكد خطة الاحتلال باستهداف المنظومة الصحية من أجل إسقاطها بشكل كامل.
وما زال الدفاع المدني لليوم الـ34 معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
ويعاني نحو 80 ألف مواطن شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان، ومنع إدخال المساعدات.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب جيش الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل.
بتصرف عن “صفا”