من لواء “جولاني”.. مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر بمعارك جنوب لبنان
السبيل – أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مقتل ضابط في صفوفه، وإصابة آخر بجروح خطيرة، من لواء “جولاني”، خلال معارك في جنوب لبنان.
وقال الجيش، في بيان: “مقتل الملازم إيفري ديكشتاين (21 سنة)، وهو قائد فصيلة في الكتيبة 51 (لواء جولاني) في معركة بجنوب لبنان”.
وأضاف البيان: “في الحادثة التي سقط فيها الملازم ديكشتاين، أصيب ضابط قتالي آخر (لم يحدد رتبته) من الكتيبة نفسها بجروح خطيرة”.
والأربعاء، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ لواء جولاني “قدم العدد الأكبر من القتلى في صفوف الجيش، من بين الألوية المشاركة في الحرب على لبنان وقطاع غزة”.
ويعتبر لواء جولاني، أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي، وأكثرهم تدريبا وقوة.
وبمقتل قائد الفصيلة بجنوب لبنان، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 794 ضابطا وجنديا، وفق معطيات جيش الاحتلال.
وبحسب المعطيات نفسها، أصيب منذ بداية حرب الإبادة 5351 ضابطا وجنديا صهيونيا، من ضمنهم 781 إصابة خطيرة.
ووفق مراقبين، تتكتم دولة الاحتلال على الخسائر البشرية والمادية جراء حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن دولة الاحتلال حرب الإبادة على غزة والتي خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الصهيوني على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و365 قتيلا و14 ألفا و344 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الأربعاء.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.