“حماس”: تفهم ترامب لـ”مجزرة المسعفين” تضامن بين نازيي العصر

السبيل
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن ما أدلى به المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برايان هيوز من تصريحات، عبّر فيها عن تفهُّم الرئيس ترامب وإدارته لجريمة إعدام طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني في رفح؛ هو صورة بشعة من صور التضامن اللا أخلاقي مع نازيِّي العصر، في حربهم الوحشية ضد المدنيين العزل ومنظومات العمل الإنساني”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن “اتهامات هيوز لحركة حماس باستخدام سيارات الإسعاف؛ هي محض أكاذيب تفتقر إلى أي دليل، تسوقها الإدارة الأمريكية إلى جانب حكومة مجرم الحرب نتنياهو لتبرير جريمتها البشعة والموثّقة، بحق المسعفين ورجال الإنقاذ”.
وأضافت: “لقد أكّد مقطع الفيديو الذي بثّته صحيفة نيويورك تايمز، فظاعة ما ارتكبه جيش الاحتلال الفاشي بحق طواقم عمل إنساني محمية بموجب القانون الدولي، وهي جريمة من مئات الجرائم التي ارتُكِبت بحق المسعفين وطواقم الدفاع المدني وموظفي الأمم المتحدة وكل المؤسسات المدنية، على مدار شهور العدوان”.
وختمت بالقول: “على الإدارة الأمريكية، أن تُوقِف دعمها المفتوح لعمليات استهداف العمل الإنساني، وقتل وحرق الأطفال والمدنيين، وتُلزِم حكومة الإرهاب الصهيونية بالكفّ عن انتهاكاتها للقوانين والأعراف، بدلاً من الإمعان في منح مجرمي الحرب غطاءً إجرامياً للاستمرار في جرائم ضد الإنسانية”.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.