عقب استشهاد العارف.. “حماس” تدعو إلى التحرك العاجل لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال
السبيل
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، إلى الفلسطينيين والأمتين العربية والإسلامية، الشهيد الأسير القائد محمد وليد حسين العارف، الذي ارتقى مساء اليوم داخل سجون الاحتلال نتيجة التعذيب الشديد والتنكيل الإجرامي بحقه أثناء التحقيق.
وأكدت الحركة في بيان، أن “الاحتلال ومهما طال الزمن سيدفع الثمن ويحاسب على هذه الجريمة وعلى جرائم الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني”.
ودعت إلى “التحرك العاجل لإنقاذ الأسرى الذين يتعرضون للقمع والتعذيب الشديد والممنهج في سجون الاحتلال، بغطاء سياسي من حكومة الاحتلال ووزرائها المتطرفين، وفي مقدمتهم بن غفير الذي يسعى لتشريع إعدام الأسرى”.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير (مقرهما رام الله)، في وقت سابق اليوم، باستشهاد المعتقل محمد وليد حسين (45 عاما) من مخيم نور شمس في الضفة الغربية، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إن “هيئة الشؤون المدنية أبلغتهما باستشهاد المعتقل علي، وهو أسير سابق أمضى نحو 20 عاما في سجون الاحتلال، وكان أعيد اعتقاله في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي”.