بدء فعاليات “مكتبة الأسرة” الأحد المقبل
السبيل
تنطلق في دائرة المكتبة الوطنية بعمان الأحد المقبل برعاية وزير الثقافة مصطفى الرواشدة فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمشروع مكتبة الأسرة الأردنية (مهرجان القراءة للجميع) بالتزامن في جميع محافظات المملكة، حيث يوزع فيه أكثر من 50 عنوانا بأعداد كبيرة.
وقال الرواشدة رئيس اللجنة العليا للمشروع، إن عناوين مكتبه الأسرة الأردنية لهذا العام ستقدم هدية من وزارة الثقافة لمكتبة الرويشد لرفدها بعناوين جديدة، تشجيعا للمجتمع المحلي على القراءة وإتاحة مؤلفات وإصدارات الوزارة للجميع.
وأكد الرواشدة أهمية مشروع مكتبة الأسرة الأردنية طيلة السنوات الماضية التي جعلت من هذا المشروع صديقا للقراء الذين ينتظرونه كل عام، ويدخل إلى كل بيت أردني، خصوصا وأن مختارات هذا العام من الكتب والإصدارات راعت تنوع الذائقة القرائية ومصادر المعرفة والثقافة العامة وكل حقول الأدب والفن والتاريخ والفلسفة والثقافة الفكرية والسياسية وأدب الطفل وكتاب الناشئة والكبار.
وقال إن دورة المشروع لهذا العام أعطت للكاتب الأردني نصيبا أكبر، مؤكدا اهتمام الوزارة بتقديم الكاتب المحلي للقراء والأسرة الأردنية.
وأضاف الرواشدة، إن المشهد الثقافي الأردني من أنشط المشاهد الثقافية العربية، من حيث نسبة المقروئية، مدلّلا بمعرض عمان الدولي للكتاب في دورته الماضية، والتي كشفت عن حضور الشباب واهتمامهم وريادتهم للمكتبات ودور النشر، وهو ما عزز لدينا في هذا العام الاهتمام بمؤلفات الشباب وإدراجها ضمن دورة مشروع مكتبة الأسرة.
وتحدث الوزير عن فلسفة الوزارة في ترويج الكتب بأسعار رمزية تتراوح ما بين ربع دينار لكتب الأطفال و 35 قرشا لكتب الكبار، لتعميم القراءة وإتاحة الفرصة لتكوين مكتبة أسرة في كل بيت أردني.
وقال، إن الوزارة تعمل على خطة توزيع لهذه الكتب، بحيث تزود فيها المكتبات والجامعات والمحافظات بإصدارات المشروع، نحو زيادة مساحة التعاون ونشر القراءة، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في هذا المجال.
وأشار الرواشدة إلى أن مراكز البيع في المحافظات تم الإعلان عنها تسهيلا على القراء بواقع 36 مركزا في أكثر من موقع، حيث تم التركيز على المناطق النائية، ضمن هذا المشروع.
وقال إن لجنة مكتبة الأسرة الأردنية على تقييم دائم لاختيارات الكتب وترشيحها لطباعتها ضمن مهرجان القراءة للجميع، كنوع من الحرص على تقديم الجيد والمفيد والمتنوع ضمن هذا المشروع.
وأعرب الوزير عن شكره لكل الجهات المتعاونة مع الوزارة في هذا الجانب بأي شكل من الأشكال، ومنها مؤسسة عبد الحميد شومان ووزارة التربية والتعليم والجامعات وأمانة عمان الكبرى وغيرها من الجهات.
وأكد الرواشدة أهمية الكتاب كوعاء للمعرفة والثقافة، معربا عن تقديره للجنة المشروع في دورته الحالية، ولكل اللجان السابقة، لافتا إلى أكثر من ثلاثة ملايين نسخة وزعت في المشروع طيلة السنوات الماضية منذ انطلاقته، ليستمر في تقديم المزيد والنوعي مما يحتاجه القراء والمهتمون من كل الشرائح العمرية والاهتمامات.