“نفرح معهم”.. هكذا تفاعل إعلاميون وناشطون من غزة مع اتفاق لبنان
السبيل – خاص
علق إعلاميون وناشطون على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، والذي بدأ سريانه صباح اليوم الأربعاء.
وباركت حسابات فلسطينية الاتفاق، إلا أنها أعربت عن حزنها لبقاء قطاع غزة وحيدا في وجه العدوان الهمجي الإسرائيلي، والذي خلف أكثر من 44 ألف شهيد وما يزيد عن 100 ألف جريح على مدار 14 شهرا.
ورفضت شخصيات فلسطينية إلقاء اللوم على حزب الله، قائلين إن الحزب قدم على مدار عام وشهرين قادته والمئات من عناصره في معركة الإسناد لقطاع غزة، وتحمل الضغوطات الداخلية من بداية الحرب.
وطالب فلسطينيون من الدول العربية اتخاذ موقف مساند لقطاع غزة، وعدم ترك القطاع المنكوب يواجه عدوان الاحتلال وحيدا.
وقال الإعلامي أدهم أبو سلمية “جزى الله خيراً كل من ساند فلسطين ووقف معها ومع مقاومتها، هذه قضية الأمة وهي تُشرف كل من انخرط في معركة تحريرها وتخليص العالم من شر مُحتليها الغاصبين.”.
جزى الله خيراً كل من ساند #فلسطين ووقف معها ومع مقاومتها، هذه قضية الأمة وهي تُشرف كل من انخرط في معركة تحريرها وتخليص العالم من شر مُحتليها الغاصبين..
— 🇵🇸 أدهم أبو سلمية (@AdhamPal922) November 26, 2024
قد يرى العدو نفسه منتصراً في جولة من الجولات، لكن تذكروا جيداً أنه مهزوم على الدوام، فقبل شهرين فقط كان يُمني نفسه بشرق أوسط…
محمد عبد العزيز الرنتيسي، نجل قائد حركة “حماس” السابق الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، بارك اتفاق لبنان من حيث يتواجد في شمال قطاع غزة.
وكتب “هنيئاً لأهلنا في بلدنا الثاني لبنان… لقد أثبتم أنكم أهل للرجولة والتضحية… رحم الله شهداءكم وشافى جرحاكم … ( والله لن يكون أحد أسعد منا بأخبار الاستقرار والأمن في كل ربوعنا العربية والإسلامية)”.
هنيئاً لأهلنا في بلدنا الثاني #لبنان … لقد أثبتم أنكم أهل للرجولة والتضحية … رحم الله شهداءكم وشافى جرحاكم … ( والله لن يكون أحد أسعد منا بأخبار الاستقرار والأمن في كل ربوعنا العربية والإسلامية) #طوفان_الأقصى #لبنان_ينتصر
— محمد عبد العزيز الرنتيسي (@M_alrantisi1979) November 27, 2024
مراسل قناة “الجزيرة” شمال غزة أنس الشريف، قال “للأمانة سعيد لأهل لبنان والجنوب الحبيب بوقف حرب الإبادة، عسى الله أن يكتب لنا في غزة فرجًا قريبًا، كما كتب لهم، وأن يرحم شهداءنا وشهدائهم ويشفي جرحانا وجرحاهم ويرد غائبنا وغائبهم”.
للأمانة سعيد لأهل لبنان والجنوب الحبيب بوقف حرب الإبادة،
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 26, 2024
عسى الله أن يكتب لنا في غزة فرجًا قريبًا، كما كتب لهم، وأن يرحم شهداءنا وشهدائهم ويشفي جرحانا وجرحاهم ويرد غائبنا وغائبهم.
أهل غزة أول من حزن لما أصاب لبنان
— Ibtihal (@Ibtihal4Gaza) November 26, 2024
وأول من فرح بخبر وقف إطلاق النار رغم ما أصابهم.
الحقوقي الفلسطيني رامي عبده، قال “يعز علينا أن تترك غزة وحيدة دون نصير يشغل الاحتلال ولو بالحدود الدنيا، لكننا نحفظ للبنان الشعب والمقاومة أن ما قدمه من تضحيات وبطولة سيظل ديناً في رقاب الغزيين إلى أبد الآبدين. حفظ الله لبنان وحقن الدماء وكشف غمة غزة عما قريب”.
يعز علينا أن تترك غزة وحيدة دون نصير يشغل الاحتلال ولو بالحدود الدنيا، لكننا نحفظ للبنان الشعب والمقاومة أن ما قدمه من تضحيات وبطولة سيظل ديناً في رقاب الغزيين إلى أبد الآبدين.
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) November 26, 2024
حفظ الله لبنان وحقن الدماء وكشف غمة غزة عما قريب.
وأكدت المغردة الغزية “ابتهال” أن “أهل غزة أول من حزن لما أصاب لبنان وأول من فرح بخبر وقف إطلاق النار رغم ما أصابهم.”.
وقال الباحث السياسي حسين جمال “كفلسطيني في غزة تحت الحرب، لم أكن أتمنى الدمار للبنان، وعندما سمعت أن هناك وقف قريب لإطلاق النار في لبنان فرحت كثيرا، وتمنيت أن تتلو هذه الخطوة وقفا لحرب الابادة على غزة، من جرب ويلات الحرب والنزوح لن يتمنى التجربة لأحد، كل الحب للشعب اللبناني الحبيب بكل فئاته.”.
كفلسطيني في غزة تحت الحرب، لم أكن أتمنى الدمار للبنان، وعندما سمعت أن هناك وقف قريب لإطلاق النار في لبنان فرحت كثيرا، وتمنيت أن تتلو هذه الخطوة وقفا لحرب الابادة على غزة، من جرب ويلات الحرب والنزوح لن يتمنى التجربة لأحد، كل الحب للشعب اللبناني الحبيب بكل فئاته.
— Hussein Jamal #Gaza 𓂆🇵🇸 (@HusseinJamal_) November 26, 2024
وعلق الأكاديمي فايز أبو شمالة “لا ينكر دماء الشعب اللبناني التي نزفت دفاعاً عن شرف غزة وفلسطين إلا جاحدٌ وحاقدٌ ومارق على تاريخ الأمة، لقد وقف لبنان العربي برجاله وماله ومصالحه مع أهل غزة، وقدم حزب الله ما في طاقته من عطاء وتضحبات”.
أهل غزة أول من حزن لما أصاب لبنان
— Ibtihal (@Ibtihal4Gaza) November 26, 2024
وأول من فرح بخبر وقف إطلاق النار رغم ما أصابهم.
وصباح الأربعاء، قال الجيش اللبناني إنه يعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال انتشاره في جنوب البلاد وفق تكليف الحكومة اللبنانية، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ صباح اليوم الأربعاء.
وأوضحت مديرية التوجيه بقيادة الجيش في بيان أن القوات اللبنانية تقوم بتنفيذ مهماتها بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في إطار القرار 1701.
وأظهرت مشاهد عودة النازحين إلى قراهم ومناطقهم جنوب لبنان، رافيعن علامات النصر، ومرددين هتافات تؤيد المقاومة.
وتجاوزت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على لبنان حاجز الـ3700، إضافة إلى نحو 14 ألف جريح.