الملكة رانيا العبد الله تزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا
السبيل- بترا
زارت الملكة رانيا العبدالله، اليوم الثلاثاء، جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالتزامن مع أسبوع ريادة الأعمال العالمي في الجامعة.
ورافق الأميرة سمية بنت الحسن، مؤسس الجامعة ورئيس مجلس أمنائها، الدكتورة وجدان أبو الهيجاء رئيس الجامعة.
وقامت بجولة في كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة، التي تأسست عام 2005، حيث تقدم الكلية درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مجالات مثل علم الحاسوب، وهندسة البرمجيات وعلم الرسم الحاسوبي، والأمن السيبراني، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي.
ومع معدل توظيف يصل إلى 96 بالمئة، نالت الكلية الاعتراف الدولي بها، حيث حصلت الكلية على اعتمادات عالمية مثل ABET لبرنامج علم الحاسوب وEUR-ACE لبرنامج هندسة البرمجيات، الأمر الذي يؤكد جودة وكفاءة برامج الكلية المختلفة من خلال توفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة تدعم الابتكار العلمي والتكنولوجي في المملكة.
وحضرت جانبا من إحدى محاضرات الكلية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التي تُدرس في الجامعة، وتبادلت الحديث مع طلبة على مشاريعهم المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تلبي توجهات الجامعة في تعزيز الابتكار والاستدامة لحل بعض التحديات المجتمعية، مما يعكس تركيز جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا منذ فترة طويلة على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدفع عجلة التنمية في الأردن.
كما استمعت إلى شرح عن أحدث التطورات التي تقدمها الجامعة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني في كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة.
واستعرض الطلبة أمام خبراتهم في التصدي لتحديات الأمن الرقمي من خلال التحليل والرد على محاكاة للهجوم السيبراني، مما يدل على التزام الجامعة بتزويد الطلبة بالمهارات العملية الضرورية للتقدم الوطني في العصر الرقمي.
وتبادلت الحديث مع الطلبة في الحرم الجامعي. وتضم الجامعة مركز الملكة رانيا للريادة، الذي أسسته سمو الأميرة سمية عام 2006، والذي يدعم الابتكار وريادة الأعمال كمكونات حيوية للتنمية المستدامة.
وتؤدي جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا التي تأسست عام 1991 من قبل الأميرة سمية تحت مظلة الجمعية العلمية الملكية، دوراً رئيساً في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الأردن.
وتشكل جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية، جزءاً من النظام البيئي الديناميكي في مدينة الحسن العلمية الذي يعزز التقدم التكنولوجي والبحث ومبادرات ريادة الأعمال.
يشار إلى أن الأسبوع العالمي للريادة هو حركة عالمية تهدف إلى الاحتفاء بروح المبادرة والإبداع حول العالم. ويسعى إلى تسليط الضوء على إنجازات رواد الأعمال في مختلف القطاعات والبلدان، وتحفيز جيل جديد من رواد الأعمال على اتخاذ خطواتهم الأولى نحو الابتكار والتغيير.
وفي الأردن، لعبت الموارد المتاحة لرواد الأعمال دوراً جوهرياً في بناء منظومة ريادة الأعمال، مع مبادرات متنوعة شملت مجالات التمويل، الحاضنات، والإرشاد. ومنذ عام 2009، يقوم مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بإحياء الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في الأردن، جامعاً الأفراد والمؤسسات لإيجاد بيئة ملائمة تشجع على تبني الفكر الريادي ودعمه.