“كارثة حقيقية”.. مستشفى العودة بغزة على شفا التوقف والاحتلال يعتقل 12 فلسطينياً بالضفة
السبيل- وكالات
قالت جمعية العودة الصحية في قطاع غزة، إن مستشفى العودة في شمال القطاع منذ أكثر من 40 يومًا لم يزود بالأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيله.
وحذرت الجمعية في بيان صحفي، اليوم السبت، من أن الجميع أمام كارثة حقيقية في حال التوقف الكامل لمستشفى العودة عن تقديم خدماته وخصوصًا توقف إجراء العمليات المنقذة للحياة.
وأشارت الى ان قوات الاحتلال لم تسمح لمستشفى العودة بشمال غزة بتعبئة أسطوانات الأكسجين، الأمر الذي يهدد حياة عشرات المرضى والمصابين.
كما أشارت الى نقص الطعام في شمال غزة ككل ومستشفى العودة خصوصا ما يهدد حياة عشرات الآلاف من المدنيين، مؤكدة أنه يتم يوميا تسجيل حالات سوء تغذية بسبب المجاعة.
ودعت الجمعية، منظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة وكل أحرار العالم بالضغط على الاحتلال لإدخال وفود طبية لشمال قطاع غزة لإجراء عمليات جراحية في مستشفى العودة، وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود والطعام ليتمكن المستشفى من تقديم خدماته للمرضى والمصابين.
وعلى صعيد آحر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ يوم أمس، واليوم السبت (12) مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
وقالت “هيئة الأسرى والمحررين” (تابعة للسلطة)، و”نادي الأسير الفلسطيني”، (حقوقي مقره رام الله)، في بيان صحفي، اليوم السبت، إن “عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، نابلس، جنين، قلقيلية، وسلفيت، رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين الفلسطينيين”.
وأشار البيان إلى أن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و 700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس”.
وأوضح أن الاحتلال يواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديداً من الشمال، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، مع العلم أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.