بعد تفجير آليات للاحتلال بمخيم طولكرم.. حماس تدعو شباب الضفة إلى الانتقام لغزة والأسرى والمقدسات
السبيل- رصد
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” شباب الضفة إلى مواجهة الاحتلال بكل الوسائل الممكنة، وإجباره على دفع الثمن ورفع كلفة وجوده على أرضنا، والانتقام للجرائم المتواصلة في غزة والضفة ولأجل الأسرى والمقدسات.
القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد أشاد اليوم الخميس في بيان له -وصل “السبيل نسخة منه- بالتصدي البطولي وإبداع مقاومة طولكرم في عمليات التصدي لاقتحامات الاحتلال مدينة طولكرم ومخيماتها، وببسالة المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام، في المواجهة والاشتباك بكل شجاعة وثبات.
وأشار إلى “إصرار شعبنا وعزيمته على جعل الاحتلال يدفع ثمن جرائمه في الضفة وغزة”، مؤكدًا أن الاقتحامات وجرائم الاحتلال ومجازر التدمير المستمرة في طولكرم لن تضعف المقاومة، ولن تكسر إرادة شعبنا في دعمها واحتضانها في كافة مدن ومخيمات وقرى الضفة.
ولفت إلى أن اقتحامات الاحتلال في طولكرم واجتياحاته لمناطق الضفة، وما يرتكبه من جرائم قتل واعتقالات وهدم، هي استمرار لسياسته القائمة على الإبادة الجماعية بحق شعبنا في الضفة وغزة.
وكانت سلسلة انفجارات عنيفة قد دوت، صباح اليوم الخميس، استهدفت آليات الاحتلال في داخل مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية، ومخيم نور شمس، تلاها اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس أعلنت أنها فجرت عبوة بآلية في محور البلاونة، وأمطرت قوات المشاة بالرصاص، مؤكدة تحقيقها إصابات مباشرة جراء ذلك.
من جانبه، قال جيش الاحتلال إن طائراته أغارت على مجموعة من المقاومين في طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وفي سياق ذي صلة حيث قطاع غزة، استشهد طفلان في قصف إسرائيلي على منطقة المشروع شرقي مدينة رفح، فيما أصيب عدد من الطواقم الطبية باستهداف طائرات الاحتلال نقطة طبية للهلال الأحمر في جباليا شمالي القطاع.
رافق ذلك دوي صفارات الإنذار في مستوطنة نتيف هعسراه بغلاف غزة قبل أن يقول جيش الاحتلال إنه اعترض صاروخا أطلق من غزة باتجاهها.
يذكر أن جيش الاحتلال يسعى من ما يزيد على الشهر إلى تهجير قاطني شمال قطاع غزة قسرًا؛ بفرض حصار مشدد وتدمير واسع للمنازل والمباني، مانعا الدخول والخروج إلا عبر حواجز أقامها لتفتيش النازحين إلى غزة والجنوب.