نائب رئيس “التشريعي الفلسطيني” يعلق على قرار عباس بالعفو عن مفصولي “فتح” (استمع)

السبيل – خاص
علق نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة على قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالعفو عن مفصولي حركة فتح.
وقال خريشة في تصريح خاص لـ”السبيل” إن “خطوة عباس جاءت – على ما يبدو – تحت الضغط، سواء كان عربياً أو أوروبياً أو أمريكياً”.
وأضاف أن الاصلاح الأمريكي والإسرائيلي دائما يؤدي إلى الهلاك، وهذا الضغط يبدو أنه استنساخ لتجربة الشهيد ياسر عرفات عندما تمت الدعوة لإصلاح السلطة الفلسطينية.
وبين أن “عرفات ذهب وبقي الفساد موجوداً”، متابعاً: “الأمور ستتكرر مرة أخرى في هذا الوقت”.
ورأى خريشة أنه قد يكون في “ذهن الرئيس محمود عباس عودة بعض المفصولين لأهداف غير معلنة، رغم أن هناك مئات المفصولين من حركة فتح لهم تبعات، وهناك المئات من أعضاء الحركة مقطوعة رواتبهم، وهذا يدل على وجود أزمة حقيقة في الحركة”.
وختم بأنه يعتقد أن “الموافقة على عودة بعض المفصولين جاءت خطوة من أجل الاستعانة ببعضهم لبسط هيمنة عباس ونفوذه، والمساعدة في بسط سيطرته على قطاع غزة، خصوصا أن منهم من له شعبية كبيرة في القطاع”.
وكان عباس قد أعلن الثلاثاء الفائت خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة والمخصصة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، استحداث منصب نائب للرئيس، والعفو عن جميع المفصولين من حركة التحرير الفلسطيني (فتح) التي يرأسها.