حماس: عملية الدهس قرب مقر “الموساد” رد طبيعي على جرائم الاحتلال
باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” “عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب مقر “الموساد” شمال “تل أبيب”، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود جيش الاحتلال، ودعت للمزيد من الاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وقال الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن العملية رد طبيعي على “جرائم الاحتلال الصهيوني بحقّ شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمال قطاع غزة، حيث تُرتَكَب أبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمدنيين الأبرياء”.
وأضافت: “العملية البطولية، تؤكّد أن شعبنا الفلسطيني الباسل مستمر في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية، وأنه على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره، وتدفيعه ثمن جرائمه الوحشية بحقّ شعبنا الفلسطيني”.
وثمّنت الحركة “جهاد وبطولة مقاومتنا الباسلة، وشبابنا الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة، الذي يواصل ضرب هذا العدو المتغطرس”، ودعت “إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإعلاء صوت شعبنا المرابط الصامد، وحقّه في الحرّية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
وكان موقع /حدشوت يسرائيل/ العبري، اليوم الأحد، قد أكد مقتل خمسة إسرائيليين، و إصابة 37 آخرين، بينهم 5 حرجة، و 6 متوسطة، و22 طفيفة، والبقية هلع، في الحصيلة الأولية غير الرسمية لعملية الدهس شمال “تل أبيب”.