جيش الاحتلال يعترف بمقتل 4 عسكريين بينهم ضابطان بمعارك جنوب لبنان
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل 4 عسكريين بينهم ضابطين اثنين وإصابة 14 آخرين، في كمين لحزب الله، جنوب لبنان يوم أمس.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن النقيب احتياط عميت حيوت من حيفا، والرقيب أول جلعاد المالح من القدس المحتلة، قتلا في معارك لبنان.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت أمس، مقتل 7 جنود على الأقل في معارك جنوبي لبنان، مما يرفع عدد قتلى الجيش إلى 17 خلال 48 ساعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 61 عسكريا في معارك جنوب لبنان في الساعات الـ48 الأخيرة.
كما أعلن الجيش مقتل 52 ضابطا وجنديا بنيران صديقة وحوادث عملياتية، في حين أصيب 1152 عسكريا بنيران صديقة وحوادث عملياتية منذ بداية الحرب في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وأضاف الجيش أن 291 عسكريا لا يزالون يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان، جروح 42 منهم خطيرة.
كما كشف الجيش عن إصابة 5150 عسكريا منذ بداية الحرب، إصابة 764 منهم خطيرة.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن استشهاد ألفين و574 شخصا وإصابة أكثر من 12 ألفا آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 383 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و 792، وإصابة 100 ألف و 412 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.