السبيل -&nbsp;<span style="line-height: 1.8;">&nbsp;أعلن رئيس ملتقى فلسطين الثقافي الناشر الدكتور فتحي البس مفردات جائزة إحسان عباس للإبداع والثقافة.</span><div>وقال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الاثنين في رابطة الكتاب الأردنيين، أداره رئيس الرابطة الدكتور موفق محادين، الذي أشاد بالجائزة "التي تحمل اسم مبدع ومثقف موسوعي هو الدكتور الراحل إحسان عباس" ان الملتقى اختار أن يعلن تفاصيل الجائزة بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل العلامة إحسان عباس، "ابن فلسطين والعرب والحضارة الانسانية، والناقد، والمحقق، والمترجم، والشاعر، والمؤرخ، والباحث الذي تبوأ مكانة رفيعة عربية وعالمية".&nbsp;</div><div>وقال إن الجائزة تأتي في اتساق تام مع رؤية الملتقى في تحقيق تنمية ثقافية حرة ومستدامة في فلسطين، وتحقيق أهداف الملتقى في دعم إبداع الشباب بشكل خاص ورعايتهم والتعريف بهم وتحقيق التواصل بين مبدعي فلسطين في الداخل والشتات، مبينا أن قيمة الجائزة تبلغ 15 ألف دولار، وستكون في حقل الدراسات النقدية في الإبداع الفلسطيني لهذا العام.</div><div>وفيما يتعلق بشروط الترشح للجائزة بين البس ان الجائزة تمنح لهذا العام لعمل نقدي يتعلق بالإبداع الفلسطيني في الأدب والثقافة، حيث يشترط أن يكون العمل مطبوعا خلال السنتين الأخيرتين أو قيد الطباعة وسنة الترشح غير محسوبة، وأن لا يكون العمل المرشح قد قدم للحصول على درجة علمية أو أكاديمية أو سبق حصوله على جائزة أخرى.&nbsp;</div><div>أما آلية الترشح فقال البس انه يمكن لمن يرغب للترشح للجائزة الاطلاع على مجمل شروط الجائزة وعنوانها من خلال زيارة موقع ملتقى فلسطين الثقافي، على العنوان التالي: http://www.palcf.ps/ علما أنه يبدأ التقدم للجائزة خلال الأول من آب من كل عام وينتهي في الثلاثين من كانون الأول من العام نفسه، وهي مفتوحةٌ أمامَ المثقفينَ والنقادِ والدارسينَ من جميع ارجاء ِالوطن العربي.</div><div>وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور إبراهيم السعافين: نحتفي بإحسان عباس؟ هذه القامة الشامخة التي لها خصوصية في التأسيس لما هو جمالي وإبداعي وإنساني، هذا الرجل الذي تأسس ليكون مثقفا وعالما وهو نتاج الصناعات الكبيرة، وهذا ما مكنه ليكون في طليعة المثقفين، لقد كان إحسان عباس أدبيا ومثقفا ومترجما وناقدا فذا، ولو أنه واصل كتابة الشعر لكان من أهم شعراء العربية في العصر الحديث، ولا أعرف أين ضاع ديوانه الشعري في قصيدة النثر.</div><div>وتابع "أعتقد أن هذا الديوان ضاع مع غيره من الكتب المخطوطة في تنقلاته الكثيرة، وأظن أن هذا الديوان لو ظهر وصدر لكان اضافة نوعية وحقيقية لقصيدة النثر.&nbsp;</div><div>(بترا)</div>